شر البلية ما يُضحك، قصة الزوج الغيور حتي بعد موت زوجته قصة واقعية يحكيها امام المسجد.
- قصة واقعية حدثت أثناء صلاة الجنازة علي إحدي السيدات يحكيها امام أحد المساجد في إحدي البلاد الإسلامية
يقول الشيخ إمام المسجد : في يوم من الأيام وبعد صلاة العصر جاؤوا بجثمان إمرأة ميتة للصلاة عليها صلاة الجنازة بالمسجد الذي أنا إمامه ، فكبرتُ وكبر المصلّون حتى وصلنا للتكبيرة الثالثة التي بعدها سيكون الدعاء للميت ، وما إن مرّت لحظات إلا صوت شجار ومعركة مُرعبة وضرب وقتال في الصف الذي خلفي !.
يقول الشيخ : حتي أنني قطعت صلاة الميت والتفتُ خلفي لأرى ما الذي يحدث وما هذا الضجيج والأصوات العالية التي أصبحت ترجُ المسجد رجاً ، وإذا بزوج المرأة المتوفاة أمسك بخناق مُصلي بجانبه وبدأ بضربه وتوبيخه.
فقمنا وفصلنا بينهم ومنعنا ما بينهم من شجار وضرب وسبّ ، قال الشيخ ، وتوجهت إلي زوج السيدة المتوفاة وقلت له : يا أخي إهدي .. فالموقف أكبر من هذا كله ، لأني كنت أظن أنه أمسك في شجار مع الرجل بسبب مصيبته في زوجته الميته وأنه حزين علي رحيلها ومفارقتُها له.
وإذا بزوج المتوفية يردُ عليّ ويقول : يا شيخ اقسم بالله سمعته بـ اُذُني يدعوا لزوجتي الميتة ويقول " اللهم أبدلها زوجاً خيراً من زوجها " ! ، وأنا ماذا بي يا شيخ ! ، وايش دخله هو بيني وبينها يطلب لها زوج أفضل منّي.
الشيخ يُقسم بالله من شدة الضحك ما أستطعت أن أكمل صلاة الجنازة 😂
وما هدأ بال زوجها إلا عندما وعدناه أن نُصلي علي زوجته الميتة وما راح ندعوا لها أن يبدلها الله زوجاً خيراً من زوجها !!!.
أخي أختي / القارئ لقصصنا الشيقة ، إذا أتممت قراءة قصتنا لا تنسي مُشاركتها مع أصدقائك وأحبابك علي مواقع التواصل الإجتماعي ، وتابعنا علي صفحتنا عبر الفيسبوك وقناتنا عبر يوتيوب 💚