تعرف علي قصة الصحابي زاهر بن حرام الأشجعي رضي الله عنه وقصته مع الرسول ﷺ
زاهر بن حرام الأشجعيّ، وحرام والده يقال بالفتح والراء، ويقال بالكسر والزّاي. ووقع في رواية عبد الرزاق بالشكّ.
زاهر بن حرام الأشجعي رضي الله عنه |
سيرة الصحابي زاهر بن حرام الأشجعي
شهد بدراً، وكان يسكن البادية فإذا أتى رسول الله ﷺ لا يأتيه إلا بطرفة فقال رسول الله ﷺ (إن لكل حاضرة بادية، وبادية آل محمد زاهر بن حرام).
زاهر بن حرم الأشجعي ، وحرمة أبيه يقال بالفتح والرعى ، ويقال بالقصر والزي ، وسقط في رواية عبد الرزاق بريبة.
كان حجازياً عاش في الصحراء في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كل حاضرة لها بادية ، وبادية آل محمد زاهر بن حرام" . ووجده رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم في سوق المدينة ، فأخذه من ورائه ووضع يديه على وسطه وامسكه وهذا كان مزاحا من النبي ﷺ ، فقال: من يشتري عبدًا؟ استشعره زاهر ، وأدرك أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: فتجدني يا رسول الله كأسد. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بَلْ أَنْتَ عِنْدَ اللَّهِ رَبِيحٌ" ثم انتقل زاهر بن حرام إلى الكوفة.