ما هي صحة حديث: من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله

ما صحة حديث من عاب اخاه بذنب؟ ، ما حكم تعيير المسلم بذنب تاب منه؟ ، من عاب على اخيه بشي؟ ، هل من عاب ابتلى ولو بعد حين حديث؟ ، ما هي معايرة الناس؟ ، ايه عن المعايره؟ ، من عاب اخاه بذنب تويتر؟ ، هل يغفر الله ذنب الشماتة؟.


مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ




مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَهُ



  • ما معنى من عاب أخاه بذنب لم يمت حتى يفعله
  • من عاب أخاه بِذَنْبٍ الدرر السنية
  • من عاب الناس ابتلى
  • من عاير أخيه المسلم
  • حكم معايرة الناس بالذنوب
  • من يعب يوما بشيء لم يمت حتى يراه
  • لا تعاير فتبتلى
  • الشخص الذي يعاير


جاء سؤال يقول:

هل هناك حديث صحيح ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم معناه أن من يعير أخا بذنب ويفضحه لا يموت الفاضح حتى يبتليه بذاك الذنب الذي فضحه به؟ أفيدونا بارك الله فيكم.



والإجابة:


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ورد هذا المعنى في حديث رواه الترمذي والطبراني وابن أبي الدنيا عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عير أخاه بذنب لم يمت حتى يعمله. قال عنه الترمذي: حديث غريب، وقال الألباني: موضوع. قال العلماء: يجازى بسلب التوفيق حتى يرتكب ما عير أخاه به، وذاك إذا صحبه إعجابه بنفسه لسلامته مما عير به أخاه، وقال ابن القيم في مدارج السالكين: يريد أن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثما من ذنبه، وأشد من معصيته، لما فيه من صولة الطاعة وتزكية النفس وشكرها والمناداة عليها بالبراءة من الذنب، وأن أخاك باء به، ولعل كسرته بذنبه وما أحدث له من الذلة والخضوع والإزراء على نفسه والتخلص من مرض الدعوى والكبر والعجب ووقوفه بين يدي الله ناكس الرأس خاشع الطرف منكسر القلب أنفع له وخير من صولة طاعتك وتكثرك بها والاعتداد بها والمنة على الله وخلقه بها، فما أقرب هذا العاصي من رحمة الله، وما أقرب هذا المدل من مقت الله، فذنب تذل به لديه أحب إليه من طاعة تدل بها عليه، وإنك أن تبيت نائما وتصبح نادما خير من أن تبيت قائما وتصبح معجبا، فإن المعجب لا يصعد له عمل، وإنك أن تضحك وأنت معترف خير من أن تبكي وأنت مدل، وأنين المذنبين أحب إلى الله من زجل المسبحين المدلين.





المصدر:



إرسال تعليق (0)
أحدث أقدم